القائمة الرئيسية

الصفحات

السيرة النبوية للأطفال باللهجة العامية

السيرة النبوية للأطفال باللهجة العامية

  السيرة النبوية للأطفال باللهجة العامية

شعب أبى طالب 

كان ياما كان .... و ما يحلى الكلام ...
 إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ....
........... الممتازين يقولوا ........ عليه الصلاة و السلام .... 

الكفار رجعوا من الحبشة متغاظين .... 
و قالوا ما ينفعش كده ...
لازم نفكر في خطة جديدة ....نؤذي بيها المسلمين .... 

قعدوا مع بعض ....و فضلوا يفكروا ..... 
نعمل إيه ؟؟؟؟ ...... نعمل إيه؟؟؟؟؟ .....ممممم ....

فواحد شرير منهم قال : 
 أيوااااااا ... أنا عندي فكرة !!! 

لسة فيه شوية مسلمين في مكة .... 
و كمان الرسول و أهله لسه في مكة ...
إيه رأيكوا ما نبعش ليهم أي أكل ...
لغاية لما يموتوا من الجوع ...
و ما نشتريش منهم أي حاجة ...
ولا نكلمهم ....ولا نقعد معاهم ...
ولا نتجوز حد منهم .... و نخاصمهم ....
و نفضل كده لغاية لما يبطلوا يصلوا لربنا ...
و يرجعوا يعبدوا الأصنام تاني .... 
ساعتها بس نصالحهم و نرجعهم أصحابنا "
 
الكفار الأشرار ...قالوا :" فكرتك دي ممتازة ...
يلا نكتب الاتفاق ده علي ورقة ... 
و نعلق الورقة دي علي الكعبة ...
عشان كل الكفار يشوفوه و يعملوا الخطة دي ! "

فكتبوا الاتفاق الشرير بتاعهم في ورقة ....
و راحوا علقوه علي الكعبة ....

يااااااااااه ....

المسلمين راحوا يشتروا أكل ... الكفار ما رضوش يكلموهم ...
ولا رضوا ييدوهم أي أكل ..

و الكفار كمان اتفقوا ما يشتروش حاجة من عند المسلمين 
عشان ما يخلوش المسلمين يكسبوا فلوس ...

الأكل بقي عند المسلمين قليل أوي ...و جسمهم ضعف ....

...ولما بقوا يجوعوا أوي ...كانوا يروحوا ياكلوا ورق الشجر ....

ساعات كان فيه ناس بييجوا من بره مكة يبيعوا ...
فكان المسلمين يروحوا يجيبوا أكل شوية صغيرين في السر

و لما واحد مسلم يعرف يجيب أي أكل كان يقسمه علي أخواته المسلمين ...لأن المسلمين أخلاقهم طيبة و بيحبوا بعض ....

فضل المسلمين كده 3 سنين ....
3 سنين بيجيبوا أكل بصعوبة ... و بياكلوا قليل اوي لغاية لما جسمهم ضعف 

بس قالوا ... احنا مش هيهمنا ... مهما الكفار يعملوا هنفضل نحب ربنا ...و نعبد ربنا ... عشان ندخل الجنة

 ....اللي فيها أحلي أكل ....أكل الجنة أحلي من كل أكل الدنيا ....
فضلوا مستحملين ... رغم التعب .. والجوع 
عشان عارفين ان هما الصح وهما الحق ..
قالوا حتي لو تعبنا من الجوع ... مش هنرجع مع الكفار ...

حتي لو جسمنا بقي ضعيف ... قلوبنا هتبقي قوية عشان احنا الحق ..
حتي لو موتنا ... هنبقي احنا الفايزين ..

عشان احنا اللي ربنا هيدخلنا جنته عشان صبرنا و استحملنا 

مفيش ولا واحد ... ولا وااااحد من المسلمين استسلم 
لا واحد منهم رجع للكفار و سمع كلامهم !! 
المسلمين كانت اجسامهم ضعفت .. 
بس قلوبهم قوية ... لانها بتحب ربنا .

الكفار حسوا انهم فشلوا و انهم اتهزموا ...   

لغاية في يوم الأيام ... جه 5 رجالة من الكفار ... 

و قالوا :"الاتفاق ده فكرة وحشة ... و مش هتخلي المسلمين يرجعوا للأصنام برضه ...
............احنا هنروح نقطع الاتفاق ده .... ده اتفاق فاشل ... "
بس جه كافر شرير اسمه🌼 أبو جهل🌼 و معاه كفار تانيين .... قالوا لأ إحنا هنفضل علي الخطة دي ...

وفضلوا يتخانقوا مع بعض

لغاية لما سيدنا محمد شافهم ...و قال لعمه أبو طالب ....

خليهم يشوفوا ربنا عمل ايه في الورقة اللي كتبوا فيها اتفاقهم ... ربنا خلی نمل الأرض ياكلها...

أبو طالب عم الرسول سأل سيدنا محمد : انت عرفت منين ؟؟

فسيدنا محمد قاله : ربنا خلی جبريل عليه السلام يعرفني.

راح الكفار بسرعة عند الكعبة بصوا في الورقة بتاعتهم .....
لقوا النمل اكل الورقة كلها ....إلا كلمة🌻 "باسمك اللهم "🌻

الكفار عرفوا إن ربنا هو اللي عمل كده في اتفاقهم الشرير .....فخافوا ...

و قطعوا الاتفاق بتاعهم ....

و رجعوا يشتروا و يبيعوا من المسلمين تاني ....


موت السيدة خديجة وأبو طالب

الكفار الأشرار كل شوية يعملوا خطط جديدة عشان يؤذوا المسلمين .....
لكن....

كل يوم ناس جديدة تسمع كلام سيدنا محمد ...

وتعرف إنه النبي اللي ربنا أختاره
ويعلمهم يعبدوا ربنا ... ويعلمهم الأعمال الطيبة الصالحة و الخير
و يبقوا مسلمين طيبين ....

والكفار هيتجننوا ... نفسهم يضايقوا سيدنا محمد بأي طريقة عشان الناس تفضل تعبد الأصنام

بس عمه أبو طالب كان دايما بيدافع عنه ...
ومش مخلي الكفار يعرفوا يعملوا فيه أي حاجة ....

والسيدة خديجة كمان ... كانت أخلاقها أحسن أخلاق ...

وكانت بتدافع عن سيدنا محمد و بتحبه ...

ولما الكفار يضايقوه ...كانت تقوله ما يزعلش لأنها عارفة إنه هو النبي اللي ربنا اختاره ...وهو الصح

وربنا هيخليه يكسبهم في الآخر

بس السيدة خديجة هتموت..
😔ياااااااه😔

ده سيدنا محمد كان بيحبها أوي 

الرسول عليه الصلاة والسلام زعل وحزن أوي

بس جبريل عليه السلام قال لسيدنا محمد ...إن ربنا عمل للسيدة خديجة بيت جميييييل في الجنة ....
أحلي من كل البيوت الحلوة اللي في الدنيا

وكمان عمه أبو طالب بقى راجل عجوز أوي ...
 وفضل عيان لغاية لما مات ....

ياااااااه ... ده عمه اللي رباه و كان بيحبه و يدافع عنه ...

سيدنا محمد بقي حزين و وحيد ...

ماتت السيدة خديجة .... ومات عمه أبو طالب

والكفار بقوا فرحانين إن عمه أبو طالب مات
 و السيدة خديجة ماتت و بقى مفيش حد من قرايبه 
هيدافع عنه و يحميه،

 فرح الكفار بعد لما مات عم الرسول أبو طالب ووماتت مراته السيدة خديجة علشان هما اللي كانوا بيساعدوه

الكفار قالوا دلوقتي بس هنقدر نؤذي النبي و هو وحيد ومحدش هيدافع عنه

الطائف

 فرجع الكفار يضايقوا سيدنا محمد ....و يعملوا تصرفاتهم الشريرة ...
سيدنا محمد فكر .....
بعد لما زاد أذى الكفار عليه
 أنه يروح بلد اسمها الطائف جنب مكة ....

عشان ممكن يعلم الناس هناك الإسلام و يبقوا مسلمين طيبين و يعيش معاهم بعيد عن الكفار ...

فراح سيدنا محمد الطائف ومعاه ولد صغير اسمه زيد ابن حارثة ...

زيد بيحب النبي و بيساعده و بيخدمه ....راحوا سوا لملوك الطائف .... كانوا 3 ملوك ...

سيدنا محمد قالهم إنه النبي ... و قالهم يعبدوا ربنا ...
و يسيبوا الأصنام المصنوعة من الحجر ..

اللي مش بتشوف ولا تسمع ولا تفهم ولا تقدر تعمل حاجة .

بس ملوك الطائف طلعوا ملوك أشرار
و مارضيوش يسمعوا كلام سيدنا محمد ....

وقالوا له حتي لو أنت النبي اللي ربنا أختاره برضه مش هنكلمك!! 

سيدنا محمد قالهم :خلاص .. بس ما تقولوش للكفار اللي في مكة إني جيت عندكوا ...

الملوك الأشرار قالوا له :لأ ... هنقولهم و هنؤذيك زيهم!! 

الملوك الأشرار جمعوا الولاد الوحشة وقالوا لهم يرموا طوب على سيدنا محمد ...
الملوك دول ربنا هيدخلهم النار لأنهم أذوا النبي ومرضيوش يتعلموا كلام ربنا ....

سيدنا محمد هرب منهم بسرعة و معاه زيد ... وسيدنا محمد رجله انجرحت وزيد راسه انجرحت

ودخلوا بسرعة جنينة ..مليانة عنب ...

والولاد الوحشين بقوا مش شايفين سيدنا محمد ومشيوا ...

سيدنا محمد قعد تحت شجرة العنب ...

وفضل يدعي ربنا ... و قال لربنا :
يا رب أنا ضعيف من غيرك ... يا رب ما تسبنيش

يا رب أنا أهم حاجة عندي ما تكونش غضبان عليا ...وتكون راضي عني ....
وفضل يدعي ربنا كتير ...

وده دعاء سيدنا محمد

((اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي, وقلة حيلتي , وهواني على الناس , أنت ارحم الراحمين , ورب المستضعفين , وأنت ربي , إلى من تكلني ؟ إلى قريب يتجهمني , او إلى عدو ملكته أمري , إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي , غير أن عافيتك هي أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة , أن ينزل بي غضبك , أو يحل بي سخطك , لك العتبى حتى ترضى , ولا حول ولاقوة إلا بك ))

وبعدين أصحاب الجنينة كانوا رجلين .... شافوا سيدنا محمد من بعيد قاعد جوة الجنينة بتاعتهم ....

فجابوا طبق و حطوا فيه عنب وقالوا لخادم عندهم ياخد العنب لسيدنا محمد عشان ياكل ....

سيدنا محمد بص للعنب ...و قبل ما ياكل راح قايل :"بسم الله"

 الخادم استغرب ...

وقال لسيدنا محمد : أنت بتقول كلام جميل قبل 
الأكل ...وفي البلد دي محدش بيقول كده

سيدنا محمد سأل الخادم : أنت منين ؟ وبلدك اسمها إيه؟

الخادم قاله :بلدي إسمها نينوى ( تقرأ زي نيناوا )

سيدنا محمد قاله : أنت من بلد نبي كان اسمه يونس

الخادم إستغرب وقال : أيوه صح أنت عرفت يونس النبي منين؟؟؟

سيدنا محمد قاله : يونس كان نبي وأنا كمان نبي من عند ربنا ..

الخادم مسك إيد سيدنا محمد وباسها.. ووطى يبوس رجله المجروحة ...
عشان عرف إنه رسول من ربنا .

سيدنا محمد خرج من جنينة العنب و معاه زيد ... 
ورجعوا مكة ....

وقبل لما يدخل مكة ... جه سيدنا جبريل لسيدنا محمد و قاله :

 ربنا أرسلني ومعايا ملك تاني ... لو تحب نوقع الجبال على الكفار اللي بيؤذوك ... هنوقعها عليهم

سيدنا محمد قاله : لأ ... ربنا ممكن يخلي أولاد الكفار يبقوا مسلمين بيعبدوا ربنا وبس .

سيدنا محمد وقف عند مكة و قبل لما يدخلها ...

 نده واحد من أهل مكة اسمه "مطعم بن عدي"

وسأله ممكن تحميني من أشرار الكفار؟؟

"مطعم بن عدي" كان برضه بيعبد الأصنام بس مكنش بيؤذي النبي
قاله أيوه .... أقدر ... و محدش منهم هيقدر يؤذيك

ربنا هو اللي خلاه يوافق عشان يحمي النبي

وراح مطعم نده علي كل ولاده ... و خلاهم يجهزوا كل أسلحتهم ...

عشان يحموا النبي و يخلوه يدخل مكة من غير ما حد من الأشرار ما يقدر يؤذي سيدنا محمد

دخل سيدنا محمد مكة و صلى عند الكعبة ..و دخل بيته ....

والأشرار من الكفار متغاظين ومش عارفين يعملوا ايه!

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


إقرأ أيضا:

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات